“البيجيدي” تعتز بالقيادة المتبصرة والحكيمة لجلالة الملك

أعربت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، “اعتزازها وثقتها في القيادة المتبصرة والحكيمة لجلالة الملك، وما نتج عنها من إنجازات تاريخية وتحولات استراتيجية تشهدها قضيتنا الوطنية”.

وأضافت قيادة حزب “البيجيدي”، في بلاغ أصدرته الأمانة العامة، عقب اجتماع استثنائي يوم السبت 12 دجنبر 2020، لتدارس التطورات الأخيرة المرتبطة بقضية الصحراء المغربية وخاصة على إثر صدور إعلان رئاسي للرئيس الأمريكي، وبناء على المعطيات الواردة في البلاغين الصادرين عن الديوان الملكي، بخصوص المكالمتين الهاتفيتين بين الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وبين الملك والرئيس محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية.

واعتبرت الأمانة العامة، “الإعلان الرئاسي الأمريكي إعلانا هاما يؤكد سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، ويفتح آفاقا جديدة لتقوية الموقف المغربي في الأوساط الدولية، ويزيد من عزلة خصوم الوحدة الترابية، ويسهم في مواجهة مؤامراتهم التي تهدف إلى التشويش عليها”.

وسجلت أمانة “المصباح”، “تعبئة الحزب وراء جلالة الملك وقيادته الحكيمة من أجل ترسيخ سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية ودعم مسار التصدي لمناورات خصوم الوحدة الترابية وإنجازات الدبلوماسية المغربية بقيادة جلالته”.

كما نوهت في السياق ذاته قيادة “البيجيدي”، “بالمواقف الثابتة والمتواصلة لجلالة لملك رئيس لجنة القدس في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والتي أكدها خلال مكالمته مع الرئيس الفلسطيني من أن موقف جلالته ثابت لا يتغير وأن” المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة “، وكذلك حرص جلالته على الحفاظ على الطابع الخاص لمدينة القدس والطابع الإسلامي للمسجد الأقصى بصفته رئيس لجنة القدس”.

وذكرت أمانة العدالة والتنمية، “بمواقف الحزب الثابتة من الاحتلال الصهيوني وما يقترفه ضد الشعب الفلسطيني من جرائم تقتيل وتشريد وعدوان على المقدسات، وفي مقدمتها الاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى ومصادرة أراضي الفلسطينيين، وإنكار حق العودة في خرق سافر لكل المواثيق والقرارات الدولية ومحاولاته تطبيع علاقاته واختراق المجتمعات الإسلامية”.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...